أكد مكتب إعلام الأسرى أن الأسير المؤبد باسل عبد الرحمن أحمد الأسمر (49 عاماً) من بلدة بيت ريما قضاء رام الله، يواجه أوضاعاً صحية ومعيشية صعبة داخل سجون الاحتلال، بعد أن فقد 37 كيلوغراماً من وزنه نتيجة سياسة التجويع الممنهجة.
عائلة الأسير أوضحت للمكتب أن إدارة السجون تمنع محاميه من زيارته بشكل فعلي، بعدما تعرض للضرب عقب إحدى الزيارات، ما دفعه لرفض استقبال المحامين خشية التنكيل المتكرر، فيما باتت العائلة تعتمد على روايات الأسرى المحررين لمعرفة أخباره.
زوجته سنابل الراعي أكدت أن الاحتلال أوقف علاجه لأسنانه منذ حرب السابع من أكتوبر، ما يضطره لطحن الطعام حتى يتمكن من تناوله، كما تعرض مؤخراً للضرب المبرح في سجن "نفحة" وأصيب برضوض في جسده.
الأسير الأسمر معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد و20 عاماً إضافية، وهو أحد كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
مكتب إعلام الأسرى حمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الأسمر، مطالباً بوقف سياسة القمع والتجويع والإهمال الطبي التي تستهدفه وسائر الأسرى أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات.