إعلام الأسرى: القائد أحمد سعدات يواجه العزل والإهمال الطبي في سجون الاحتلال
إعلام الأسرى

أكد مكتب إعلام الأسرى أن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأسير القائد أحمد سعدات (72 عاماً) من مدينة رام الله، يواجه أوضاعاً صحية صعبة داخل سجون الاحتلال، في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد والعزل المتكرر بحقه منذ اعتقاله عام 2006.

وأوضح المكتب أن سعدات يعاني حرمانه من المتابعة الطبية والفحوص اللازمة، مشيراً إلى أن إدارة السجون تماطل في إدخال الأدوية وتستخدم حالته الصحية أداة للضغط والعقاب.

وبحسب عائلته، فإن الاحتلال يتعمد تقييد زياراته ومنعه من التواصل مع محيطه، في محاولة لعزله عن باقي الأسرى وعن دوره القيادي. وأكدت أن غياب العلاج وحرمانه من الرعاية الصحية يزيدان من خطورة وضعه الصحي مع مرور الوقت.

يُذكر أن الاحتلال اعتقل سعدات في 15 آذار/مارس 2006 بعد اقتحام سجن أريحا، وأصدر بحقه حكماً بالسجن (30 عاماً) بتهمة قيادة الجبهة الشعبية. ومنذ ذلك الحين يتعرض لظروف قاسية من العزل والملاحقة داخل السجن، في إطار استهداف مباشر لشخصه ودوره الوطني.

مكتب إعلام الأسرى حمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير سعدات، مؤكداً أن ما يتعرض له يمثل نموذجاً صارخاً لسياسة الاستهداف الممنهج للقيادات الفلسطينية داخل السجون، وطالب بتدخل حقوقي عاجل لوقف سياسة العزل والإهمال الطبي بحقه.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020