أكد مكتب إعلام الأسرى أن الأسير عمر عبد الجليل العبد (27 عامًا) من بلدة كوبر شمال رام الله، يواصل عامه التاسع في سجون الاحتلال وسط ظروف قاسية في سجن نفحة الصحراوي، أحد أكثر السجون تشديدًا وبعدًا، حيث تنعدم الزيارات وتندر لقاءات المحامين، في ظل سياسة ممنهجة لعزل الأسرى عن عائلاتهم.
وأوضح المكتب أن الأسير العبد، المعتقل منذ 21 تموز/يوليو 2017 عقب تنفيذه عملية فدائية في مستوطنة حلميش ردًا على اقتحامات المسجد الأقصى، يقضي أربعة مؤبدات إضافة إلى أحكامٍ مالية قاسية فرضها الاحتلال على عائلته، كما تم هدم منزل ذويه بعد العملية مباشرة.
وتشير عائلته إلى أن عمر فقد أكثر من 20 كيلوغرامًا من وزنه خلال الأشهر الماضية نتيجة سياسة التجويع والإهمال الطبي، مؤكدين أنه يعيش عزلةً شبه تامة داخل السجن ولا تصلهم أخباره إلا عبر الأسرى المحررين.
وأضافت العائلة أن والدته لم تستطع زيارته منذ ثلاث سنوات، وتقول إنها "لم تعد تعرف ملامحه بعد كل هذا الانقطاع".