وصل مساء اليوم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، خمسة أسرى محررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد فترات اعتقال متفاوتة، حيث خضعوا للفحوص الطبية فور وصولهم، وأفادت المصادر الطبية بأنهم يتمتعون بحالة صحية جيدة.
ووفق المعلومات المتوفرة، فإن الأسرى المحررين هم:
• عمر زياد محمد رجب (40 عامًا) من بيت لاهيا، اعتُقل على حاجز الإدارة المدنية، وتنقّل بين النقب وسيتيمان، ودام اعتقاله 11 شهرًا.
• محمود إبراهيم مصباح الشيخ (40 عامًا) من حي الدرج بمدينة غزة، اعتُقل عبر حاجز نتسريم، وتنقّل بين النقب وعوفر، لمدة سنة ونصف.
• محمد ياسين أحمد عاشور (58 عامًا) من معسكر جباليا، اعتُقل على حاجز الإدارة المدنية، وتنقّل بين النقب وعوفر وسيتيمان، لمدة عام كامل.
• محمود كنعان شحدة أبو الكاس (22 عامًا) من جباليا، اعتُقل على حاجز الإدارة المدنية، وقضى 11 شهرًا في سيتيمان والنقب.
• خالد عبد العزيز عبد الله صيام (30 عامًا) من حي التفاح بمدينة غزة، اعتُقل من مستشفى الشفاء، وتنقّل بين عوفر وسيتيمان لمدة سنة وسبعة أشهر.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي، عن استلام 45 جثمانًا لشهداء أفرج الاحتلال الإسرائيلي عنهم اليوم بواسطة منظمة الصليب الأحمر، ليرتفع بذلك عدد الجثامين التي تم تسلّمها إلى 270 جثمانًا منذ بدء عملية الإفراج.
وأضافت الوزارة أنه تم التعرف حتى الآن على 78 جثمانًا من بين الجثامين التي تسلمتها، مؤكدة أن الطواقم الطبية تواصل التعامل مع الجثامين وفق الإجراءات الطبية والبروتوكولات المعتمدة، تمهيدًا لاستكمال عمليات الفحص والتوثيق والتسليم إلى ذوي الشهداء.
ويأتي الإفراج المتزامن عن الأسرى والمزيد من جثامين الشهداء في ظل استمرار الاحتلال باحتجاز المئات من أبناء قطاع غزة، وتزايد الشهادات عن انتهاكات قاسية وتعذيب ممنهج يتعرض له الأسرى والمعتقلون داخل السجون الإسرائيلية