أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الأسير المقدسي وسام محمد صالح صلاح كستيرو (29 عامًا) من بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بعد أن أنهى حكمًا بالسجن 10 سنوات.
وأبلغت إدارة سجون الاحتلال عائلة الأسير أنه سيتحرر من سجن النقب، فتوجهت العائلة صباحًا إلى هناك لاستقباله، لكن الاحتلال نقله سرًا إلى مركز تحقيق المسكوبية في القدس دون إبلاغهم، وهناك تلقى فور تحرره قرارًا بالإبعاد عن القدس لمدة 3 أيام، ما حال دون عودته إلى منزله كما خُطط.
وأكد مكتب إعلام الأسرى أن الاحتلال تعمد إرباك العائلة عبر نقله بشكل مفاجئ، وقال "الأسير وسام كستيرو، وفور تحرره، تلقى أمرًا بالإبعاد عن القدس، ولن يتم استقباله في بلدته بيت حنينا كما جهّزت العائلة لذلك."
وكان كستيرو قد اعتُقل في 10 آب/أغسطس 2015، ضمن حملة استهدفت شبّان بيت حنينا، على خلفية الرد على جريمة إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس أواخر تموز/يوليو من العام ذاته، حيث أُدين بإلقاء زجاجات حارقة على بؤر استيطانية ومركبات مستوطنين.
وقد صدر بحقه حكم بالسجن 10 سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية بقيمة 15 ألف شيقل، وتعرض خلال فترة اعتقاله لتنقلات متكررة بين عدة سجون، قبل الإفراج عنه من سجن النقب.