قالت عائلة الأسير أحمد بشار جمعة أبو عليا (18 عامًا) من قرية المغير قضاء رام الله، إن نجلها يتعرض داخل سجن عوفر لسياسة قمع متكرر وظروف احتجاز مأساوية تشمل التجويع وشح كميات الطعام ما تسبب بانخفاض كبير في أوزان الأسرى.
وأوضحت العائلة أن أحمد يقبع في قسم (22) غرفة (12)، وقد تعرض بتاريخ 26/8 مع زملائه لعملية قمع، إضافة إلى إجراء عقابي خاص بحقه دون معرفة أسبابه.
ويعاني الأسير أبو عليا من إصابات سابقة بالرصاص في اليد والحوض، ويحتاج لعلاج طبيعي متواصل لا توفره إدارة السجون، فيما تهدد الشظايا القريبة من الحوض إصابته بالشلل في حال إزالتها.
وذكرت العائلة أن الاحتلال اعتقل نجلها أكثر من مرة، وأفرج عنه في صفقة التبادل الأخيرة قبل أن يعيد اعتقاله إداريًا بتاريخ 26/3/2025، حيث تم تجديد اعتقاله مرتين منذ ذلك الحين.
بدوره، حمّل مكتب إعلام الأسرى إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أحمد أبو عليا وصحته، في ظل استمرار الإهمال الطبي بحقه وتعرضه المتكرر للضرب رغم إصاباته البالغة.
وأكد المكتب أن ما يجري داخل سجن عوفر يعكس سياسة ممنهجة من الاحتلال تقوم على القمع والتجويع وإهمال الحالات المرضية للأسرى، مطالبًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى، وعلى رأسهم أبو عليا.