حذر مكتب إعلام الأسرى، اليوم الاثنين 19 أيار/مايو 2025، من خطورة الحالة الصحية التي وصل إليها الأسير القائد معمر شحرور، نتيجة محاولات الاغتيال المتكررة التي يتعرض لها داخل السجون، ضمن سياسة استهداف قادة الحركة الأسيرة.
وأوضح المكتب أن الأسير شحرور، المعتقل منذ عام 2002 والمحكوم بـ29 مؤبدًا و20 عامًا، يعاني من تعذيب يومي يتضمن الضرب العنيف ثماني مرات يوميًا، واقتحام الكلاب البوليسية لزنزانته ثلاث مرات تنهش جسده حتى تسيل دماؤه.
وبين أن التعذيب الشديد تسبب له بآلام حادة في الكلى واعوجاج في أصابع قدميه بسبب الروماتيزم، وسط حرمان طبي وغذائي يهدد حياته.
وأكد إعلام الأسرى أن ما يتعرض له شحرور هو تنفيذ مباشر لتحريضات قادة الاحتلال المتطرفين وعلى رأسهم إيتمار بن غفير، داعيًا إلى تدخل عاجل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان، لإنقاذ حياته ومحاسبة الاحتلال.
كما دعا جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس لتكثيف فعاليات الدعم والإسناد للأسرى، نصرةً لقضيتهم ووفاءً لتضحياتهم.