تصعيد خطير في ظروف الأسيرات الفلسطينيات بسجن "الدامون" وسط استمرار القمع والإهانات
تقرير/ إعلام الأسرى

تشهد الأسيرات الفلسطينيات في سجن "الدامون" أوضاعا قاسية في ظل تصعيد غير مسبوق من إدارة السجن، تمثل في تقليص "الفورة" اليومية إلى ربع ساعة فقط مخصصة للذهاب إلى الحمام، مع إغلاق القسم لساعات طويلة بحجة الإجراءات الأمنية.

كما لوحظ تراجع حاد في كميات الطعام المقدمة للأسيرات، وفي بداية العدوان الإسرائيلي على إيران، تعرضت خمس أسيرات " إسلام شولي، تسنيم عودة، لين مسك، سماح حجاوي، وفاطمة جسراوي "  لعملية قمع عنيفة، نقلن خلالها إلى العزل، وتعرضن للبصق في وجوههن، والتهديد بالاغتصاب، إلى جانب الإهانات اللفظية والمسبات.

الأسيرات الحوامل والمصابات بالسرطان يحتجزن في غرفة واحدة، فيما تحتجز القاصرات في غرفة مراقبة بالكاميرات.

وتستمر إدارة السجن باستخدام الغاز والكلاب البوليسية، إضافة إلى إغلاق "الأشناف" طوال اليوم باستثناء وقت إدخال الطعام، بعدما كانت تفتح حتى الساعة الرابعة مساء قبل الحرب.

وترافق السجانات عملية توزيع الطعام، ويجبرن الأسيرات خلال تنقلات الغرف على الركوع في الساحة بعد إطلاق قنابل الصوت، فيما تصادر مستلزماتهن الشخصية كما حدث مؤخرا خلال تفتيش ثلاث غرف ومصادرة الشامبو والصابون والمناديل.

مكتب إعلام الأسرى يؤكد أن هذه الممارسات تمثل انتهاكا صارخا لكافة المواثيق الدولية، وتصعيدا خطيرا في سياسة التنكيل، ويطالب بوقف هذه الانتهاكات فورا والتحرك العاجل لحماية الأسيرات وفضح جرائم الاحتلال بحقهن.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020