الأسير مناضل يعقوب عبد الجبار انفيعات (29 عاماً) من بلدة يعبد قضاء جنين، يقبع في عزل سجن "جانوت" منذ أشهر، وسط انقطاع كامل لأخباره منذ حرب السابع من أكتوبر، ومحكوم بالسجن لسبعة سنوات ونصف بعد أن أعيد اعتقاله عام 2021 في أعقاب مشاركته في عملية "نفق جلبوع" التي انتزع خلالها حريته رفقة خمسة أسرى آخرين.
عائلته أوضحت لمكتب إعلام الأسرى أن وضعه الصحي والاعتقالي يثير قلقاً شديداً، إذ يعاني من آثار ضرب وإصابات في قدمه ويده، بالإضافة إلى آلام في الصدر وخدر في جسده. وأشارت العائلة إلى أنه أمضى نحو 40 يوماً طريح الفراش غير قادر على الحركة
وأضافت العائلة أن انفيعات فقد ما يقارب 15 كيلوغراماً من وزنه بسبب سياسة التجويع، ويعاني من آلام في المعدة اضطرته لخلط الماء والملح والخبز حتى يتمكن من تناول الطعام. كما ذكرت أن المحامية أبلغتهم أنه لم يتمكن من حلاقة شعره لسبعة أشهر، وأنه بالكاد تحدث لخمس دقائق قبل أن يصاب بالإرهاق في إحدى الزيارات.
مكتب إعلام الأسرى شدد على أن استمرار عزل انفيعات وحرمان عائلته من معرفة أوضاعه الصحية يمثل سياسة ممنهجة من الاحتلال للإخفاء القسري، ودعا المؤسسات الحقوقية الدولية للتحرك العاجل من أجل كشف مصيره وضمان حقه في العلاج والزيارة.