الأسير محمد شريم (16 عاما) معتقل منذ سبتمبر الماضي، يعاني أوضاعا صحية خطيرة في سجن "مجدو"، وتحديدا في قسم (6)، في ظل تجاهل تام من قبل إدارة السجن.
يعاني شريم من نقص حاد في الوزن حيث تراجع وزنه إلى 50 كيلوغراما فقط، نتيجة سياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها إدارة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى ومنعهم من الحصول على الغذاء الكافي والرعاية اللازمة.
ويشكو من آلام حادة في الظهر بسبب وجود بلاتين ، وقد طالب مرارا بعرضه على طبيب مختص وتوفير مسكنات مناسبة، إلا أن إدارة السجن اكتفت بإعطائه مسكنات مؤقتة دون علاج فعلي، في إطار سياسة الإهمال الطبي المتعمد.
وحملت هيئة الأسرى والمحررين سلطات الاحتلال وإدارة سجن "مجدو" المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الصحي للأسير محمد شريم داعية المؤسسات الحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل لضمان تقديم العلاج والرعاية الطبية اللازمة له وإنقاذ حياته.