الضفة/ إعلام الأسرى

مددت محكمة الاحتلال اعتقال الأسيرة هيام حكمت شحادة (56 عامًا) من بلدة حوارة جنوب نابلس، لمدة ثلاثة أيام، وذلك لاستكمال التحقيق تمهيدًا لعرضها على المحكمة.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلتها صباح أمس، بعد اقتحام منزلها بشكل همجي، وتفتيشه بطريقة عنيفة، ما أدى إلى تحطيم محتوياته، دون تقديم أي مبررات قانونية.

وقد حمّلت عائلة الأسيرة شحادة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتها الصحية والنفسية، مؤكدة أنها تعاني منذ سنوات من ارتفاع مزمن في ضغط الدم، كما خضعت خلال أقل من عام لعدة عمليات جراحية دقيقة في الكتف والبطن، مما يجعل استمرار اعتقالها خطرًا مباشرًا على حياتها.

وأشارت العائلة إلى أن الحالة النفسية للأسيرة هيام باتت هشة ومنهكة، خاصة بعد استشهاد نجلها الطيب، ما فاقم من معاناتها النفسية والجسدية.

كما أعربت العائلة عن قلقها العميق من تدهور حالتها الصحية في ظل ظروف الاعتقال القاسية، التي تفتقر لأدنى مقومات الرعاية الطبية والإنسانية، لاسيما مع سياسة الإهمال الطبي الممنهج التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الأسرى، وخاصة الأسيرات الفلسطينيات.

وطالبت العائلة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، المحلية والدولية، إضافة إلى هيئات الأمم المتحدة المعنية بشؤون المرأة وحقوق الإنسان، بالتحرك العاجل للضغط من أجل الإفراج الفوري عنها، وضمان حصولها على الرعاية الطبية والنفسية اللازمة.