أنهى الأسير عبد محمود عبد عبيد، من بلدة عرابة جنوب جنين، اليوم الجمعة، عامه الـ24، ودخل عامه الـ25 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت عبيد بتاريخ 27 يونيو 2001، بعد مطاردة استمرت عدة أشهر، وتعرض خلال التحقيق لأساليب قاسية لأكثر من ثلاثة أشهر. وفيما بعد، أصدرت محكمة الاحتلال حكمًا بحقه بالسجن الفعلي لمدة 27 عامًا، أمضى منها حتى اليوم 24 عامًا متواصلة، وتبقى له ثلاث سنوات من حكمه.
وخلال سنوات اعتقاله الطويلة، تعرض الأسير عبيد للعديد من الانتهاكات والعقوبات، حيث تم عزله وحرمانه من الزيارة أكثر من مرة. كما تعرض الشهر الماضي لصدمة قاسية بوفاة والده، إذ لم يتمكن من رؤيته منذ أكثر من عامين، وحُرم من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه.