تترقب عائلة الأسير القاصر سليمان محمود كميل(18عاماً) سكان قباطية في مدينة جنين بقلق استجابة بمطالبات لعلاج فوري لنجلهم قدمتها لكافة المؤسسات الحقوقية والمختصة وغيرها لأجل تقديم أدوية وجملة من المستلزمات الطبية العاجلة له في أسره وإخبارهم بأي معلومة بخصوصه حيث لا أخبار عنه منذ اعتقاله.
مكتب إعلام الأسرى تحدث مع والد الأسير سليمان كميل الذي أوضح أنه تقدم بمطالبة لكافة الجهات المعنية لأجل تعجيل تقديم أدوية مستعجلة لنجله، ويواصل العمل لأجل ذلك كل يوم، يقول والد الأسير سليمان كميل" الاحتلال اعتقل سليمان بتاريخ ٢٨/٧/٢٠٢٥، وقد تعرض لضرب مبرح أثناء اعتقاله، وبشكل متعمد بشكل خاص على ظهره، دون مراعاة وجود كسور لديه نتيجة حادث سير في الفقرتين الثانية والثالثة".
الأسير كميل تعرض لضرب مبرح مكان هذه الإصابة رغم معرفة الاحتلال بها، كما ويعاني من إصابة ثانية سابقة تتمثل بدهس جيب عسكري له عام ٢٠٢٤، تاركاً لديه تمزق في الأوتار في الجهة اليسرى لديه وتهتك في الأعصاب، وقبل اعتقاله كان يتناول أدوية يومية ويلازمه مشد خاص للإصابة في ظهره لا يستطيع ممارسة حياته بدونه.
يحتاج الأسير كميل لإدخال مشد لظهره لم يكن يستغني عنه ليوم، وتطالب العائلة بحق إدخاله له لإسناد إصابته في ظهره، كما ويحتاج جملة من الأدوية اليومية وأدوية نتيجة معاناته من حساسية حادة في الجلد، ولا تمتلك عائلته سوى تقديم مطالبات للجهات الحقوقية للنظر في قضية السماح بإدخال علاج مستعجل له.
يتمنى والد الأسير سليمان كميل من الجهات الحقوقية المختصة أيضاً من إبلاغه أي معلومة من شأنها بث الطمأنينة في قلبه حول وضع نجله، خاصة أنه أسير قاصر موقوف دون حكم نهائي بحقه في قسم الأشبال في سجن مجدو، ولا تتوفر للعائلة أي معلومة أخرى بخصوصه سوى أنه يخضع لمحاكم متجددة.
للأسير سليمان كميل شقيق آخر يعاني من ملف الاعتقال الإداري وهو الأسير معتصم محمود كميل، وقد صدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد مدته ٦ أشهر ووصل خبر هذا التجديد لعائلته عبر وسائل الإعلام.
الأسير معتصم اعتقل عقب اعتقال شقيقه سليمان بتاريخ ٣٠/٧/٢٠٢٥، حيث اضطر لتسليم نفسه للاحتلال، بعد مطالبتهم له بذلك، ويؤكد والده بأنه معتقل لقضية أخرى بخلاف نجله سليمان ولا تعلم العائلة أيضاً تفاصيل ما يحدث له.
يؤكد والد معتصم كميل أن نجله خاض اعتقالين سابقين إضافة لاعتقاله الحالي حيث أمضى في اعتقاله الأول عام ٢٠١٩ عاماً ونصف، وفي اعتقاله عام ٢٠٢٢ أمضى عاماَ آخر، وتترقب عائلته ما سيؤول له ملفه الإداري.
تنوه العائلة إلى أن أكثر ما يقلقها حالياَ هو وضع نجلها القاصر سليمان وما الذي تستطيع العائلة تقديمه له للتخفيف من آلامه ومن خطر اعتقاله الحالي الذي لا تعرف بعد تفاصيله، خاصة أن إصابته وعدم التزامه بأدوية لها يمكن أن تسبب لديه الشلل.