استمرار سياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال أدى إلى تدهور خطير في صحة الأسير المصاب كمال هاني جوري (25 عامًا) من نابلس، المحتجز حالياً في سجن “جلبوع”، حيث يقبع في حالة صحية سيئة.
ويعاني الأسير جوري من شلل في الأعصاب إثر إصابة بالغة في منطقة الحوض، فيما تواصل إدارة السجون حرمانه من الأكياس الطبية الخاصة بالبول بشكل منتظم، وتقطعها عنه لفترات طويلة تمتد لأسابيع، مما يعرضه لمضاعفات صحية خطيرة ويشكّل انتهاكاً صارخاً لحقوقه الإنسانية.
كما يعاني من آلام حادة في القولون والظهر، ناجمة عن إصابته وتراكم الإهمال الطبي، الأمر الذي يضاعف معاناته اليومية ويهدد حياته بالخطر في كل لحظة.
بدوره، أكد مكتب إعلام الأسرى أنّ ما يتعرض له الأسير كمال جوري من حرمان مستمر من الأكياس الطبية الخاصة بالبول، وإصابته البالغة في منطقة الحوض وآلام القولون والظهر، يشكل انتهاكًا صارخًا لكل الحقوق الإنسانية والقوانين الدولية.
وأضاف المكتب أنّ ما يتعرض له الأسير جوري يرقى إلى مستوى الجريمة الإنسانية التي تتنافى مع كافة المواثيق والقوانين الدولية، مطالبا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل والضغط على سلطات الاحتلال لإلزامها بتوفير العلاج والرعاية الطبية المناسبة له، وإنقاذه من سياسة الموت البطيء الممنهجة ضده.