شهران في الأسر أورثاه ملفاً صحياً خطيراً
إعلام الأسرى: الأسير بسام شحرور يتعرض لاعتداءات وحشية تدهورت معها حالته الصحية
إعلام الأسرى

يحذر مكتب إعلام الأسرى من خطورة الأوضاع الصحية للأسير الموقوف بسام شريف فتحي شحرور (31 عاماً) من مدينة طولكرم، والذي مضى على اعتقاله سنة وشهرين حتى بات صاحب ملف صحي معقد نتيجة سياسة الضرب الممنهج والتعذيب والإهمال الطبي الذي يتعرض له داخل السجون.

الأسير شحرور اعتُقل بتاريخ 19/7/2024، وما زال موقوفاً ويُعرض للمحاكمة بشكل متكرر دون صدور حكم نهائي بحقه. وقد أفادت محاميته عقب زيارته بأن جسده كان ملطخاً بالدماء إثر اعتداءات متواصلة يتعرض لها، مؤكدة أن إدارة السجون تتعمد استهدافه بالضرب بشكل خاص وبأدوات حديدية الأمر الذي فاقم من تدهور وضعه الصحي.

شحرور، الذي نقل مؤخراً إلى سجن جلبوع بعد إصابته بمرض جلدي (السكابيوس) في سجن مجدو، يعاني من دمامل في قدميه، إضافة إلى إصابته بمرض السكري نتيجة سياسة التجويع والطعام الرديء المقدم للأسرى. كما أصيب بآلام في الظهر و"دسكات" زادت من معاناته الصحية.

عائلة الأسير أوضحت أن الاحتلال يتعمد قمعه وضربه بشكل أشد من بقية الأسرى في القسم مشيرة إلى أن حالته الصحية تزداد سوءاً بشكل متسارع في ظل مخاوف حقيقية على حياته.

يذكر أن شحرور كان قد اعتقل وهو في سن الخامسة عشرة، وقضى آنذاك عاماً ونصفاً في الأسر ليعود اعتقاله الحالي أكثر قسوة، خاصة في ظل ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات غير مسبوقة بعد حرب السابع من أكتوبر. وقد حرمته الاعتقالات المتكررة من استكمال محطات حياته التعليمية؛ إذ حرم في اعتقاله الأول من تقديم امتحانات الثانوية العامة وفي اعتقاله الحالي من فرحة استلام شهادته الجامعية في تخصص العلوم الإدارية والاقتصادية

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020