ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً إلى 23
تقرير/ إعلام الأسرى

واصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيد استهدافه للصحفيين، حيث تم تحويل الصحفي مجاهد بني مفلح من نابلس إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً إلى 23 من أصل 54 صحفياً يواصل الاحتلال اعتقالهم، بينهم 50 تم اعتقالهم منذ بدء العدوان.

كما تم تجديد الاعتقال الإداري للصحفي سامر خويرة من نابلس لمدة ثلاثة شهور، وهو التمديد الثاني منذ اعتقاله في 10 نيسان 2025. وبلغ عدد الصحفيين الذين تعرضوا للاعتقال أو الاحتجاز منذ بدء الحرب 193 صحفياً، كان آخرهم ناصر اللحام من بيت لحم.

الاحتلال يواصل استخدام الاعتقال الإداري كأداة لإسكات الصحفيين، في ظل استهداف ممنهج للرواية الفلسطينية، وسط ظروف اعتقالية قاسية تشمل التعذيب، الإهمال الطبي، والتنكيل المستمر. ويُشار إلى أن الصحفي نضال أبو عكر من بيت لحم يُعد من أقدم المعتقلين إدارياً، حيث يقبع في السجن منذ آب 2022، بعد أن أمضى نحو 20 عاماً في سجون الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداري.

ووصل عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال إلى 3629 معتقلاً، وهو أعلى رقم يُسجل تاريخياً، متجاوزًا عدد المحكومين والموقوفين.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020