إعلام الأسرى

أكد مكتب إعلام الأسرى أن الأسير محمود علي سالم زيدات (46 عامًا) من بلدة بني نعيم شرق الخليل، يواجه أوضاعًا صحية ومعيشية قاسية في سجن نفحة الصحراوي، بعد أن حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد و60 عامًا، إلى جانب غرامة مالية تبلغ مليوني شيكل، عقب اتهامه بالمشاركة في تنفيذ عملية فدائية في الداخل المحتل عام 2024 برفقة ابن شقيقه أحمد زيدات، الذي يقضي الحكم نفسه.

وأوضح المكتب أن الأسير زيدات يعاني من حساسية مزمنة في الدم تتأثر بالبرد وتسبب له حكة شديدة وانتشار حبوب في جسده، دون أن يتلقى أي علاجٍ مناسب، حيث تكتفي إدارة السجن بتقديم الأكامول كمسكنٍ وحيد، ما فاقم معاناته الصحية وأدى إلى فقدانٍ كبيرٍ في وزنه وصل إلى نحو 52 كيلوغرامًا، بحسب شهادات أسرى محررين.

وأشار إلى أن عائلته محرومة من زيارته أو الاطمئنان عليه منذ اعتقاله، ولا تعرف ملامحه بعد كل هذه المدة، إذ توقفت الزيارات واللقاءات بالمحامين منذ بدء الحرب على غزة، ولم يصلهم أي خبرٍ عنه إلا عبر أسرى محررين خرجوا من نفحة.

وبيّن المكتب أن الاحتلال لم يكتفِ بالحكم القاسي على زيدات، بل فجّر منزل عائلته بالكامل عقب اعتقاله، في إطار سياسة العقاب الجماعي، تاركًا وراءه زوجةً وأبناءً فقدوا السند والأمان.